كان سعر برميل النفط دولارين في الستينات
اقترحت امريكا ان ترفع السعر الي 40 في السبعينات
بشرط ان يدفع للنفط بسندات خزينة بالدولار الامريكي
حصلت حرب اكتوبر و قطع النفط بمباركة امريكا ،فارتفع السعر
عندما تريد اليابان او الصين شراء برميل نفط،فانها لا تدفع كاش
المبلغ كبير جدا غالبا ملايين البراميل في كل عملية شراء
فتأخذ سندات امريكية ،مقابل سلع ستصدر لامريكا مثل اجهزة التلفزيون
هكذا يكون لدي امريكا تلفزيونات مجانا بقيمة البرميل
بعدها تصدر امريكا السند لمدة عشرين سنة ،يعني يحق لمصدر النفط اخذ امواله بعد 20 سنة
تاخذ الدولة النفطية عشرة المئة من قيمة البرميل ،كاش ،يعني 4 دولار بدل ال2 بتاعين زمان
يبقي ال36 دولار في الخزينة الامريكية
كل عشرة او عشرين سنه ،تشتري الدولة النفطية سلاح بقيمة ال 36 دولار
الاسلحة لا تكلف الا دولار او اثنين من قيمة البرميل
الباقي يمول الاقتصاد الحكومي
مثلا ،الانترنت ،مملوكة لوزارة الدفاع الامريكية و كذلك وادي السيلكون و هم درة اقتصاد امريكا
و المبالغ التي تدخل فعلا جيوب الشركات ،تمول احزاب امريكا
و هكذا العالم يبقي محتاج للدولار ،تحصل امريكا علي سلع مجانية و تشغل اولادها و يكون عندها ميزانية دفاع تساوي كل العالم معا
لذلك ،عندما تسمع بصفقات مليارية للسلاح
لا تحتار ،هذا هو الوضع الطبيعي
d tarique